أما بالنسبة إلى المرأة السابقة فنصيحتي لها ألا تحول بين الإنسان، وبين شرع الله له، بل ينبغي لها إذا رأت من زوجها الرغبة في هذا، وأنه قادر بماله وبدنه، وفي العدل أن تكون مشجعة له على ذلك، لما في هذا من المصالح التي أشرنا إليها، وأن تعلم أن النبي عليه الصلاة والسلام كان معه زوجات متعددة، وأن تعلم أنه ربما يكون في ذلك خير لها، فالمرأة الثانية تعينها على شؤونها وتقضي بعض الحقوق التي لزوجها مما تكون الأولى مقصرة فيها في بعض الأحيان، والمهم أن نصيحتي للنساء ألا يغرن الغيرة العظيمة إذا تزوج الزوج عليهنّ، بل يصبرن ويحتسبن الأجر من الله